Category Archives: شيوعية

الوطن بين ( زنا الاحزاب ) و ( جماع الجماعات) و ( نزوات الحركات)


من المسؤل عن ما يحدث فى مصر

من الشرق الى الغرب والشمال الى الجنوب

من جرجا الى الاسكندرية

من العريش الى الدويقة مرورا بالتحرير وماسبيرو

من الذى يستلذ بسفاح الوطن بهذة الطريقة

الموزرية من هو ذالك اللعين

وهل هو من الغباء السياسى ام من الجهل

ومن هذا الساسج الذى يحاول مراراّ وتكراراّ

اثارت واغراء المجلس العسكري

ونسا او تناسا او عمل عبيط

ان هذا المجلس هو من تم الوقوف امامة على مدار 30 عام واكثر

فى محكمات هزلية من الدرجة الثانية وتناسا ايضاّ ان المجلس المفاخر الفخار)

انه لن يقبل بشريك فى مضجعة الوطن غير انه عاقر ولن يستلذ بجماع الوطن

الاخوان  و السلفين دائماّ مايقعو فى هذا الفخ ثم امر اخر يدور فى رئسى

لماذا حين خرج اغلب التيرات الاسلامية فى جمعة 29 

تم الهتاف الشعب يريد تطبيق شرع الله والشعب يريد حكم الله

والسلمية اسلامية وانهم يريدو الحفظ على الهوية الاسلامية لمصر  وكان هذا الشعب كان ملحداًَ او كافراًَ وخرج من الملة

وانهم يمثلو اغلب الشارع المصرى او الاصوات الصامتة (حزب الكنبة)

وقد اتات الرياح بما لا تشتهى السفن اسف السلفيون هههههههه

لقد اتا الصوفيون ليتصدرو المشهد من جديد ومن خوف السلف

الى الميزان الاخر وخرج علينا المجلس الأعلى للطرق الصوفية

وهو يعلن عن  «مليونية في حب مصر المدنية» 

وعلى ما يبدو ان ثورة سوف تبدا من جديد

لو شاء الله له هذا اما اذا لا قدر الله

لم تنجح الجمعة القدمة

لا يسعنى سوا ان اقول …لا لن اقول بل سوف اشرب

اشرب فى صحة اغتصاب الوطن

واقول

الوطن بين ( زنا الاحزاب ) و ( جماع الجماعات) و ( نزوات الحركات)

الثورة الرومانية بين وا بين !!

وقال شالي “صرخت (لا تطلق النار – لا تطلق النار. اننا أخوتك.) ورد علىشخص بقوله (انكم أخوة الشيطان.) كانت طائرة هليكوبتر تحلق فوق رؤوسنا.قفزت لاغطي صديقي ايفانوفيتش الذي رفع راسه. وفي تلك اللحظة شعرت أنالرصاصة الثانية أصابتني. كانت الرصاصة الاولى عبارة عن رصاصة متفجرةأصابتني في ظهري في حين لعبت الصدفة لعبتها وأصابتني الرصاصة الثانية فينفس المكان الذي أصابتني فيه الرصاصة الاولى. قلت لنفسي عندئذ اذا كانمقدرا لي أن أموت فسأموت كرجل ووقفت على قدماي.”

ورفض بعض الضباط في الجيش اطاعة الاوامر.

فقال نيكولاي دوراك “في 18ديسمبر كانون الاول كنت أعلم بالفعل بما يحدث من زملائي الذين شاركوا فيالاعمال العسكرية ضد المتظاهرين. ومن الطبيعي أن الاوامر التي تسلمتهاكانت تسير في نفس الاتجاه (العنف مع المتظاهرين) ولكنني رفضت اعدامهم.”

وظن البعض أن الحياة ستتبدل الى الافضل بعد الاطاحة بالنظام الشيوعي.

فقال كورنيا “قلنا لانفسنا فيأوائل أيام الثورة.. اننا سنعيش مثلما يعيش الناس في أمريكا. وأغلب الشعبقال ذلك. وبمرور الوقت تغيرت هذه المقولة لتصبح.. سنعيش مثلما يعيش الناسفي ألمانيا. وبعد مرور عام واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة أصبحنا نقول..سيكونمن الجميل أن نعيش مثلما يعيش الناس في النمسا. وفي نهاية المطاف وبعدعشرين عاما ها نحن نتنافس مع المجر “

وبالنسبة الى ايون بانكيو الذيعلق على الثورة أثناء مباراة لكرة القدم موضحا أن مجد الثورة لا يقارن بماحدث بعده بسنوات وقال “دائما ما كنا نتخذ يوغسلافيا قدوة لنا. ولكن الانلم تعد هناك يوغسلافيا. واتخذنا المجر قدوة ولكن الاحوال هناك ليست جيدةايضا. ومع ذلك فسيبقى الابطال أبطالا. يمكننا ذكر اسم أي شخص تريد. انهمأبطالهم. هنا…لم يسبق وشعر الشعب الروماني بمثل هذه اللحظة المشرقة. وفيحقيقة الامر فان الثورة كانت حدثا معقدا غير أننا لم نستهن أو نتهكم مطلقاعلى أبطالنا مثلما يحدث في أيامنا هذه.”

ولكن بعد مرور عشرين عاما هناكسؤال يطرح نفسه.. ترى هل كان الامر يستحق كل هذا النضال.. يرى كورنيا أنالبعض يروا أن الثمن كان باهظا للغاية.
وأضاف “خيبة الامل – هذه هيالكلمة التي يمكن أن تشرح بعد عشرين عاما ما حدث. أناس ماتوا وضحوابحياتهم من أجل الحرية ومن أجل رفاهية اخرين استمروا في العيش برومانيا.وهناك أقوال يرددها عدد كبير من الناس بأن الثمن الذي دفع كان باهظا للغاية
آثرت أن اؤجل تدوينتى عن الثورة المصريه الثانيه حتى اليوم، فلم تكن الصوره واضحه لى حتى الواحده صباحا من يومنا هذا، ها هى …



فىالسادس عشر من شهر ديسمبر 1989 بدأت سلسة من التظاهرات شديدة الوطئه علىالنظام الديكتاتورى فى رومانيا وعلى رأسه نيكولا شاوشيسكو وزوجته ايلينا،استمرت التظاهرات حتى يوم 22 ديسمبر حينما حاول شاوشيسكو الهروب من القصرالرئاسى وتم القبض عليه تمهيدا لمحاكمته يوم 25 ديسمبر، حيث حكم عليه وعلىزوجته بالاعدام رميا بالرصاص وتم تنفيذ الحكم فورا.


أسبابالثورة على الديكتاتور لا تحتاج الى تفنيد كثير، فهى تتلخص فى اوضاعاقتصاديه سيئه وادارة غبية لموارد البلاد فى مشاريع فاشلة او غير ذات جدوىتعود على الشعب بالخير والاهم من ذلك جيش من القوات الامنيه تقبض علىمقدرات الامور فى البلاد واتهامات الخيانه والعماله تطال كل من لا يتعاونمعها فى ظل حكم شمولى لحزب اوحد هو الحزب الاشتراكى الرومانى.


كلهذا جيد ويبشر بالخير، ولكن تعالوا لنعرف بقية الاحدث وتبعاتها، امسكبالحكم بعد شاوشيسكو جهة سياسية جديده اسمها “جبهة الخلاص الوطنى” ، هذهالجبهة تكونت او بمعنى اصح “انبثقت” من قيادات الصف الثانى فى الحزبالشيوعى الرومانى بمساعدة من جنرالات الجيش، قائد تلك الجبهة هو إيونإيليسكو، العضو السابق بالحزب الشيوعى واحد حلفاء الديكتاتور المعدوم،بدأت سلسة من الاحداث التى وصفت بالارهابية واتهمت فيها القوات المواليةلشاشيكسو والتى ترفض الاعتراف بالوضع الجديد للبلاد، وتم اجهاض معظم تلكالهجمات، قام إيون وجبهته بالسيطره على التليفزيون والراديو وباقى وسائلالاعلام فى الدولة، واستخدمها فى الدعايه المضاده وتشوية صورة المعارضهالديموقراطيه التى خرجت اخيرا للعلن بعد اكثر من 50 عاما من العمل السرىخوفا من النظام الشيوعى حديدى القبضه.


فىيناير 1990 قام عمال المناجم بمساعدة رجال الشرطه بالهجوم على الطلبهوالمثقفين اثناء تظاهرهم احتجاجا على ما وصفوه باختطاف الثوره الرومانيهعلى يد اعضاء الحزب الشيوعى المنحل تحت اسم جديد “جبهة الخلاص الوطنى” فىمحاولة لقمع اى معارضة سياسية حقيقية فى البلاد، جدير بالذكر ان إيليسكوهو من حرض العمال ورجال الشرطه على هذا الهجوم.


فىمايو من نفس العام نجحت جبهة الخلاص بالفعل فى اسكات المعارضهالديموقراطيه باستخدام الاعلام الموجه وتم انتخاب إيون إيليسكو رئيساللبلاد بنسبة 85% من الاصوات، وهى الانتخابات التى وصمت بعدم النزاهه منقبل الاحزاب الديموقراطيه والاعلام الغربى، اعيد انتخاب نفس الرجل ثلاثمرات حتى العام 2000 .


الجديربالذكر حينما نتحدث عن ثمن تلك الثورة المجهضه هو عدد الضحايا : العددالكلى لمن ماتوا كان 1,104 رومانيا منهم 162 فقط قبل تنحية شاشيسكووالباقون فى فترة الانفلات الامنى المدبره على يد جبهة الخلاص الوطنى،اصيب 3,352 رومانيا منهم 1,107 قبل القبض على الديكتاتور، اذن نحن نتكلمعن حرية مجهضة دفع ثمنها لمن ادعوا انهم راعوها وانهم سوف يحمون الثورةوابنائها، نتكلم عن 942 قتيل و 2,245 جريح بعد ان امسكت جبهة الخلاص الوطنى بزمام الامور.


الانيضرب المثل بالثورة الرومانيه فى انها اضحكت العالم على شعب هذا البلد، بلوباعتراف اهلها انفسهم ان ما دفعوه من ثمن مبالغ فيه مقابل ما اخذوه حتىاليوم، ففى مقابلة مع رويترز عام 2009 حكى احد من شهدوا هذه الثورة عنانطباعه عنها فى ذكرى اشتعالها، يقول كورنيا: خيبة الامل – هذه هي الكلمةالتي يمكن أن تشرح بعد عشرين عاما ما حدث. أناس ماتوا وضحوا بحياتهم منأجل الحرية ومن أجل رفاهية اخرين استمروا في العيش برومانيا. وهناك أقواليرددها عدد كبير من الناس بأن الثمن الذي دفع كان باهظا للغاية.”


عذراعلى تلك المقدمه الطويله جدا لما اريد ان اقوله، الثورة المصرية اليوم علىمفترق الطرق، نجد الشريك الرسمى للحزب الوطنى فى حكم البلاد – الاخوانالمسلمين- يكررون اخطاء ماضيهم وفى نفس الوقت يتعاملون مع الجيش وكأنه ثلةمن السذج المغفلين، فالان بدأت حملة التخوين والاتهام بالتآمر لكل من لاينصاع لرأيهم السياسى، وفى نفس الوقت نجد المجلس العسكرى يقومبتصرفات اظنها تشبه الى حد بعيد تصرفات جبهة الخلاص الوطنى الرومانيه،فعدد من تعرضوا للمحاكمات فى العسكريه فى عصر مبارك المخلوع كله لا تتجاوزربع من تعرضوا لها فى عصر ما بعد الثوره، وهى مفارقه تبعث علىالاستغراب والتهكم، وتقرع فى رؤوسنا جميعا جرسا للانذار، ما يرتب لا يمكنالسكوت عليه، وما يفعل مشين على جميع الاصعده، سوف اشارك غدا فى جمعهالثورة الثانيه او ايا كان اسمها، سأشارك لان المجلس العسكرى ظن بالثوارظنا ساذج، وهو اننا خرجنا لخلع مبارك وشلة الافاقين من حوله وكفى، لاياساده، هى ثورة شاملة، لقد خرجنا لازالة نظام كامل الاركان، يعشش الفسادفى كل جزء منه، ونعم، انتم جزء فاسد عفن منه، ولكن الصبر عليكم شيمهالثوار، والتفكر فى العفو عنكم لا يغيب عن بالنا، ولكن ..



قدم السبت عشان تلاقى الحد يا مجلس